آرام المصري
كشف استاذ الجيوفيزياء وعلم الزلزال في الجامعة الاردنية ورئيس جامعة الحسين بن طلال السابق الدكتور نجيب أبو كركي أننا في منطقة تُحاذي حدود الصفائح التي تفصل ما بين الصفيحة العربية وصفيحة سيناء فلسطين، لافتًا إلى أن هذه المنطقة تٌعد الصدوع فيها نشطة زلزاليا.
وأضاف أبو كركي في حديث لـ"رم" أن الزلزال الذي حدث مساء أمس الأحد وأعلن عنه مرصد الزلازل الاردني بوزارة الطاقة في منطقة البحر الميت ممكن أن يحصل في اي مكانٍ على الصدع التحويلي الأردني الذي يمتد من مدخل خليج العقبة إلى شمال سوريا وأكثر من مرة في العام من هذه الفئة المتواضعة من قوى الزلازل وهو طبيعي جدًا.
ولفت إلى أنه من الممكن أن يحدث في هذه المنطقة زلازل أكثر قوة إلا أنها تُعد نادرة وقد تحصل كل بضعة سنوات، مؤكدًا أنها ظاهرة
تحدث منذ ملايين السنين ولا يمكن أن نقارنها بما يحصل في تركيا أو في ايران او اليابان أو غيرها من الدول.
وأشار أبو كركي الى أن الطبيعية الزلزالية لهذه المنطقة تكون على شكل بضعة زلازل من نوع أقل من 4 كل عام وكلما صغرت
القيمة تكون أعداد الزلازل أكثر وكلما زادت قوة الزلزال يكون حدوثها أكثر نُدرة على هذا الصدع.
وبيّن أن هذه الظاهرة غير منتظمة ولا يُمكن التنبؤ بها أو تحديد أوقاتها واماكنها الدقيقة قبل حدوثها إلا أنه من الممكن استنتاج بعض
القواعد العامة بناءًا على ما سبق تاريخيا من زلازل.